إن سيرة رسول الله "صلى الله عليه وآله"، والتعرف على شخصيته، والدراسة الواعية لإنجازه العظيم، وكيف تحرك بالقرآن الكريم،
ولد "صلوات الله عليه وعلى آله" في مكة المكرمة، في شهر ربيعٍ الأول، في عام الفيل، وهو العام الذي أهلك الله فيه أبرهة وجيشه،
إنَّ كل مساعي الطاغوت والاستكبار، ومن يرتبط به في كل زمان، بما في ذلك في زماننا، الذي يمثل الأمريكي والإسرائيلي فيه طاغوت العصر
الله "سبحانه وتعالى" كرَّم الإنسان، واستخلفه في الأرض، وسخَّر له ما في السماوات وما في الأرض، وأسبغ عليه نعمه ظاهرةً وباطنة،
إننا ومن واقع ما تعيشه الأمة الإسلامية، وتعيشه المجتمعات البشرية من حولها في مختلف أنحاء المعمورة، من مشاكل وأزمات، نرى في هذه الذكرى مناسبةً مهمة لتشخيص الأسباب الحقيقية لمعاناة المجتمع البشري